معنى بيع العربون:
أولاً : لغة
قال ابن منظور :
وعَرَّبَ ، وعَرْبَنَ ، وهو عُرْبانٌ ، وعُرْبُون ، وعَرَبُون ؛ وقـيل ؛ سُمي بذلك ، لأَن فـيه إِعْراباً لعَقْدِ البـيع أَي إِصلاحاً وإِزالةَ فسادٍ لئلا يملكُه غيرُه باشترائه . أ ـ هـ([1])
ثانيا : تعريفه في الاصطلاح :
وله صورتان :
الصورة الأولى :
أن يشتري الرجل السلعة ويدفع لصاحبها شيئا من ثمنها فإن مضى البيع حسب من ثمنها ، وإن لم يمضى البيع رد إليه ما دفعه .
والصورة الثانية :
” هو أَن يَشْتَري الرجل السِّلْعة َ، ويَدْفَعَ إِلـى صاحبها شيئاً علـى أَنه إِن أَمْضَى البـيعَ حُسِبَ من الثمن ، وإِن لـم يُمْضِ البـيعَ كان لصاحِبِ السِّلْعةِ ، ولـم يَرْتَـجِعْه الـمشتري.”
وهذا التعريف معناه موحدا عند عامة الفقهاء وإن اختلفت عباراتهم .
ويسمى أيضا بيع العربان
- ما ورد في السنة من بيع العربون
الحديث الأول :
ـ قال أبو بكر بن أبي شيبة في( مصنفه ) :
(23195) ـ حدثنا محمد بن بشر قال : حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن اسلم : أن النبي صلى الله عليه وسلم أحل العربان في البيع .
1 ـ محمد بن يشر : ثقة
2 ـ هشام بن سعد :
قال يحيى : ليس بشيء ، وقال مرة : فيه ضعف ، وقال مرة : ليس بذاك القوي
وقال أحمد : ليس هو محكم الحديث
وقال النسائي : ضعيف ، وقال مرة ليس بالقوي
وقال ابن عدي : مع ضعفه يكتب حديثه
وأما أبو داود فقال : هو أثبت الناس في زيد بن أسلم
وقال الحاكم : أخرج له مسلم في الشواهد
وقال أبو حاتم : هو وابن إسحاق عندي واحد