ما يُعرف عن حسيبة دورها الفعال هي ورفاقها من المجاهدين، في إشعال فتيل ثورة التحرير الجزائرية، ولكن نشاطها النضالي برز بشكل أكبر في عام 1956، حيث أصبحت عضواً نشطاً في خلية الفدائيين بصناعة القنابل ونقلها.
وظيفتها كممرضة ساعدتها في الحصول على المواد الكيميائية، التي صنع منها الفدائيون القنابل المتفجرة.
بالرغم من الملاحقات لم تتراجع حسيبة، واصلت نضالها ضد الاحتلال الفرنسي، وشاركت في إضراب الـ8 أيام وتفجيرات المقاهي وسط الجزائر العاصمة.
كان لها دور كبير في إشعال فتيل معركة الجزائر خاصة بعد التحاقها نهائياً بالمجاهدين بحي القصبة.