يلعب محيط المتعلم دورا أساسيا في العملية التعليمية ، لذا نجد جل المناهج التعليمية الحديثة تركز على ضرورة ربط المتعلم بواقعه وبيئته ، خاصة فيما يتعلق بقضية اكتساب وتعلم اللغات، فالطفل يكتسب لغته الأم من أسرته أي من الوالدين والأقارب ، فهي تلك الأصوات والكلمات والتراكيب التي تكررت على مسامعه منذ الولادة ، ثم من محيطه الاجتماعي بما في ذلك المدرسة ، ولذلك أثر كبير في ترسيخ القواعد والمبادئ الأساسية للغة لديه ، كما أن المحيط قد ينعكس سلبا أو إيجابا على أدائه وممارسته للغة , وقبل التعرض إلى الدور الذي تلعبه الممارسة اللغوية في تعليمية اللغة، وكذا أثر المحيط في ذلك ، وجب علينا الوقوف على مصطلح الممارسة اللغوية.