مقدمة:
إن مصطلح الخطاب من أكثر المصطلحات رواجا وتداولا في حقل الدراسات اللغوية سواء العربية منها أم الغربية، فهذا الأخير ليس مصطلحا جديدا كما يزعم البعض، إنما هو عبارة عن كيان متجدد يولد في كل زمان ومكان ولادة جديدة كما أن الاهتمام به لم يكن وليد اللسانيات فقط بل كانت له إرهاصات قديمة ظهرت في مختلف الفروع كالفلسفة والفقه والنقد وهذا التنوع هو الذي أعطى له مفاهيم متنوعة بتنوع التخصصات والزوايا وكذا وجهات النظر.